نبض التقنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع يهتم بالأمور التقنية وتطويرها ويحتوي على منتدى لطرح المواضيع التي تخص البرامج واختراق وحماية الشات .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صاحب السمو
مدير
مدير



المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 08/12/2016

إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم Empty
مُساهمةموضوع: إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم   إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 09, 2016 7:15 pm

فالحياة بدون أحلام تعيش لأجلها ضرب من العبث، والعاجزون هم من لا يملكون حلمًا، ولا حياة حقيقية يُجابهون بها العوائق أو المثبّطات التي ستظهر لهم في كلّ مرحلة من مراحل حياتهم.

عندما جئنا إلى العالم، صرخنا بأعلى صوتنا كي يسمعنا الجميع، ويُعيروننا انتباههم، وهذه رسالة بحدّ ذاتها بأننا نصرخ لأجل أحلامنا القادمة، قد لا يفهم الكثير من الناس مثل هذه الرموز، لكنها في الواقع تعني شيئًا واحدًا، بأننا الحلم الكبير ذاته!

ونكبر وتكبر فينا الطفولة، وتكبر أحلامنا، فمنا من يُوءد حلمُه سريعًا وهو لم يبلغ الحُلُمَ بعد، ومنا من يُقاتل لأجل بقاء أحلامه، يعود ذلك إلى نوعية البيئة التي احتضنتنا، ونوعية الأفكار التي غزت عقولنا، إنه كمثل الشيخ الكبير الذي خاطب حفيده الصغير بكلماتٍ ذات دلالة، فقال له : «بداخل كلٍّ منا ذئبان يتصارعان»، فقال الطفل ببراءة: «ومن سيفوز يا جدي؟»، فقال الجد الحكيم: «من تُغذيه يا ولدي».

فلنًغذّ أحلامنا بالإصرار على بقائها حية يانعة في أعماقنا، فالأحلام روح يجب أن لا تخبو أبدًا، ولنطلق كلّ كمية الخير في العالم لندفع بها للظهور، هذا حقك أنت وأنا وهو، حقنا جميعًا أن نعيش حلمًا جميلًا يبقى بعد ذهابنا للحياة الأخرى منارة تُضيء الطريق للسالكين من بعدنا لتعطيهم الأمل بالحياة.

إذا لم تُقاتل لأجل أحلامك، فلن يُقاتل لأجلك أحد، إذا كنت تعتقد أن دور الفتى البائس الذي يبحث عن ظلِّ شخصٍ ضعيف مثله كي يختبئ به ويحقق حُلمه، فأنت واهم، لن تجد إلا الحشرات والحشائش الضارة التي ستغزو حياتك وتُحيلها إلى فوضى تسلبك كلّ قوتك وتُلقي بك في غياهب المجهول، لذلك لا تنتظر أحدًا.

الأقوياء وحدهم هم الذين يُشمّرون عن سواعدهم ليعملوا بكدّ كي تنمو حدائق أحلامهم، ويسهروا الليالي الطويلة لتكبر بما يكفي، ويتحقق الحُلم، هم أذكياء بدرجة كافية كي لا يُسلّموا أحدًا أعزّ ما يملكونه في الحياة، أحلامهم ملكهم وحدهم، ويجب أن لا يتخلوا عنها أبدًا.

في مشوار رحلتك في الحياة ستلقى الكثير من المتساقطين على جنبات الطريق، سيقولون لك بأن الطريق متعب جدًا وشاق، وستُواجه كلّ أصناف الحرمان، الحرمان من الراحة الأبدية أو حتى الحرمان من أن تعيش أيّ حياة!

أخبرهم في تلك اللحظة، بأنه لا راحة في الدنيا

أخبرهم في تلك اللحظة، بأنك لست مثلهم، ولن تكون في يومٍ مثلهم، إنّ الراحة الحقيقية هي عندما تعيش حُلمك، عندما ترى الخير الذي بذرته في كلّ الطرقات والمساكن والنفوس حيًّا يتحرك بين الناس، الراحة الحقيقية هي عندما ترسم ابتسامات بدون عدد لأناس فقدوا أحلامهم في الماضي، وفقدوا الأمل، لكنك ساعدتهم لإحياء أحلامهم القديمة، ونفضت التراب العالق فيه، وغذّيته بالجمال، وأطلقته من جديد لينشر في الأرض الأحلام الجميلة.

أخبرهم في تلك اللحظة، بأنك فارس حقيقي، لا تتخلى عن أحلامك، وأنك تحترم الحياة التي تعيشها مرة واحدة، وإذا ما ذهبت ستذهب معها، لذلك، لن تُفكر في خذلان أحلامك ولن ترتجف يديك من حمله معك أينما حللت، فهو حياتك الوحيدة، وأملك الوحيد لأن تبقى فارسًا.

هناك من يحلم وهو نائم، وعندما يستيقظ ينتهي الحلم، وهناك من يستيقظ ليبدأ في إحياء حُلمه، شتان بين من يُضيّع وقته في أضغاث أحلام، ومن يُمسك بأحلامه كي لا تصير أضغاثًا، وحتى تصير صيادًا ماهرًا لأحلامك عليك أن لا تيأس من طول المدة في محاولاتك الفاشلة كي تصيدها، ستأتي اللحظة المناسبة وتصيد حلمك، سيُصيبك الإعياء والتعب الشديد من ملاحقتها، لا تيأس، استمر في اللحاق بها ولا تلتفت خلفك، ربما يُؤثر فيك كثرة أعداد المتساقطين في الطريق، وتفتح على نفسك بابًا من التراجع والسقوط مثلهم، احزم أمرك واثبت ثبات الجبال الراسخات، وتذكر دائمًا بأنّ عليك أن تطرق كثيرًا كي تفتح لك الأبواب.

اصرخ كي تُحافظ على حُلمك، اصرخ مثل اليوم الذي ولدت فيه، لن يجرؤ أحدٌ على إيقافك، اصرخ لتُسمع العالم بأنك حالمٌ عظيم، وشخصٌ لن يكون أحدٌ مثله، وبأنك نسيجٌ وحدك، روحك العاشقة للأحلام لا تهدأ أبدًا، لقد أصبحت مصدر إلهام العالم، لماذا يسمع العالم إلى «أنتوني روبنز» ولا يسمع لك؟ ولماذا يحترم العالم «توماس أديسون» ولا يحترمك؟ لماذا تُلهم أفكار «ستيف جوبز» العالم ولا تُلهمه أفكارك؟ لماذا يكون الملاكم «محمد علي» قويًا ولا تكون أنت؟ لماذا يُغيّر العظماء العالم ولا تكون أنت؟

السرّ في كلّ ذلك أنهم امتلكوا أحلامًا عظيمة، لم يسمحوا لليأس أن يتسلّل إلى أرواحهم، بالرغم من كلّ ما تعرضوا له من ألم، كانت أحلامهم محلّ تندّر الآخرين، ولم يُعيرهم أحد أيّ اهتمام، ومع ذلك، استمروا في حماية أحلامهم من أعاصير السخرية، لم يكونوا شيئًا يُذكر، الكلّ يسير بجانبهم ولا يلتفت إليهم، ومع ذلك، لم يستسلموا، لقد وثقوا بأنفسهم لدرجة الموت، وفي النهاية تحققت أحلامهم، ومن عجائب الحياة، أنهم أصبحوا مصدر إعجاب العالم بعد أن كانوا لا شيء يُذكر!

يا صديقي، عليك أن تبحث لك عن حلم لتعيشه، وتدافع عنه.​
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صاحب السمو
مدير
مدير



المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 08/12/2016

إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم   إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 09, 2016 7:16 pm

انتظر تفاعلكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 08/12/2016

إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم   إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 10:20 pm


كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://technical-pulse.ahlamontada.com
 
إذا كنت لا تمتلك حلمًا فابحث لك عن حلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبض التقنية :: النبض العام :: الـقـسـم الـعـام-
انتقل الى: