نبض التقنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع يهتم بالأمور التقنية وتطويرها ويحتوي على منتدى لطرح المواضيع التي تخص البرامج واختراق وحماية الشات .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الفلسفـــــــــــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صاحب السمو
مدير
مدير



المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 08/12/2016

 الفلسفـــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: الفلسفـــــــــــة    الفلسفـــــــــــة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 13, 2016 3:39 pm

color=#6666ff]
ينقسم العلم إلى ثلاثة أقسام علم أدنى وعلم أوسط وعلم أعلى..



فأما العلم الأدنى هو علم الأجساد ولهذا العلم أقسامٌ كثيرة كعلم الطب والهندسة والنجارة..



إلى أمثال ذلك من العلوم التي تقع على كل متجسد وكائن..



وأما العلم الأوسط هو علم الأدب الذي يخاطب النفس تارة ويخاطب العقل تارة أخرى..



ومخاطبة النفس تكون إما باللسان أو القلم..



ومخاطبة العقل تكون بالعمليات الحسابية المتعلقة بالرسم والعدد..



أما العلم الأعلى فهو "الفلسفة" والفلسفة كلمة يونانيه وتعني بالعربية الحكمة..



والحكمة هبة ربانية يعطيها الله لمن يشاء من عباده..



وقد قال الله جلّ شأنه مبينًا ذلك في سورة البقرة..



"يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرا"



فالفلسفة أيها الأصدقاء ليست بذلك العلم الذي يستطيع أيً كان أن يستحوذه..



بل أن لها شروط وشرطها الأساسي أن يكون الدارس أو الطالب مستقيمًا أي مطيعًا لله عز وجل..



لأن العاصي أو المعوج مهما طلبها أو سعى إليها فأنه لا ينالها ولا يبلغها وأحسب أنها تخبله وتغويه بدلاً من أن تشحذ عقله وتهديه..



كما أن الفلسفة فطرية يلد الإنسان وهي معه إلا أن دراستها وإكتسابها تزيدها لمعانًا وقوة..



أي أن الإنسان يكون أكثر حكمة لو أنه تعلمها..



والشرط الثاني أن يكون المتعلم ملمًا بالرياضيات لا سيما الهندسة..



وقد أكد على ذلك ابن سينا وكذلك استلزم هذا الشرط الفيلسوف الفرنسي ديكارت..



والشرط الثالث أن يتدرج الطالب في تعلمها ..



فيبدأ بدراسة علم الأدب الذي هو العلم الأوسط حتى يفهمه..



لا أن ينتقل فجأة إلى دراسة علم الفلسفة لأنه لو فعل ذلك سيجدها غريبة..



وبعد فهذا مثال توضيحي عن كيفية الفلسفة..



وهذا المثال سأقتبسه من القرآن الكريم..



يقول الله تعالى :



"فأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزٌ لهما وكان أبوهما صالحًا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما"



هذه الآية تعلمنا الحكمة وتجعلنا حكماء حقًا بحال لو أننا أردنا أن نؤمن مستقبل أولادنا قبل أن نموت..



فكثير من الآباء يكدون ويشقون بهذه الدنيا رجاء أن يخلفوا لأبناءهم مالاً أو عقارًا..



إلا أن الله تعالى يعلمنا بهذه الآية أن صلاح الأب هو السبيل الأفضل لتأمين مستقبل الأبناء..



بمعنى أن الأب إذا مات وهو صالح فالله تبارك وتعالى كفيل برعاية أولاده بقطع النظر عن أنه خلف لهم إرثًا أم لا..



وبالإجمال فإن الفلسفة تتحدث عن شيء يكون غرضه توضيح لشيء آخر..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفلسفـــــــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبض التقنية :: النبض العام :: الـقـسـم الـعـام-
انتقل الى: